بسم الله الرحمن الرحيم
منطقة الجوف هي إحدى المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية وهي أكبر منتج لزيت الزيتون في السعوديه حيث يزرع شجر الزيتون فيها بكثره ومقر إمارتها مدينة سكاكا ويتولى إمارتها الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود
تقع مدينة سكاكا العاصمة الادارية لمنطقة الجوف في الجزء الأوسط من شمال السعودية على خط طول 40 درجة و12 دقيقة ودائرة عرض 59 درجة و29 دقيقة. عدد سكانها 114,000 نسمة وسكانها من الحضر والبدو.
التاريخ
تعتبر منطقة الجوف ذات تاريخ عريق تغوص جذوره في أعماق التاريخ حيث مرت بجميع العصور التاريخية وعاشت فيها حضارات إنسانية كثيرة وهي من أغنى مناطق المملكة العربية السعودية بالآثار والرسوم والنقوش والكتابات والأبنية المختلفة.
وقد أورد الدكتور حسن السندي في مجلة أطلال بحثاً عن الدراسة الجيولوجية لعمر ما قبل التاريخ في منطقة الشويحطية في منطقة الجوف مؤكداً أن العديد من الأدلة الأثرية تؤكد فكرة وجود عدة أجيال من الحياة البشرية في هذا الجزء من العام منذ مليون ونصف المليون سنة على الأقل وتشير الأدوات وطرقة صنعها إلى أن منطقة الشويحطية كانت موطناً للعديد من الأجيال البشرية في أربع فترات على الأقل من العصور الحجرية.
كما نشر في مجلة أطلال بحثاً بعنوان: "الهجرات المبكرة التي تمت في العصر الحديث الأدنى (البلايستوسيني) داخل المملكة العربية السعودية للدكتور نورمان هويلن والدكتور ديفيدبيز، وخلاصته أنه في أوائل ربيع عام 1985م أرسلت الإدارة العامة للآثار والمتاحف في الرياض فريقاً من الأثريين إلى موقع الشويحطية بالجوف بالمملكة العربية السعودية فاكتشف الفريق موقعاً فيها جمع الفريق منه 97 قطعة من الأدوات الحجرية ظهر أن 57 أداة منها تبدو بالغة القدم وأنها مشابهة من حيث النوع والتواتر الزمني للأدوات الحجرية التي اكتشفت في شرق أفريقيا وتتكون أساساً من الحصى والرقائق المصنوعة من الكوارتزيت مطلية بطبقة سميكة من غشاء العتق.
وقد شجع ذلك إدارة الآثار على إرسال بعثة إلى قرية الشويحطية للقيام بمزيد من تقصي الحقائق في عام 1985م حيث قضى الفريق قرابة الشهرين في الموقع وعثروا على خمسة عشر موقعاً آخر مساوية من حيث القدم للموقع السابق.
والستة عشر موقعاً قريبة من بعضها حيث يبعد الموقع عن الآخر حوالي 400م.
وقد جمع الفريق ما مجموعه 1884 قطعة من الملتقطات السطحية من هذه المواقع ووجد أن 1517 قطعة منها بالغة القدم وجميعها أدوات حجرية وبقايا آدمية وحيوانية وأنها تغطي السنوات الأولى من عمر الإنسان وقدرت أعمارها من مليون وتسعمائة ألف سنة إلى مليون سنة.
لقد تم تأكيد هذه التواريخ بواسطة البوتاسيوم – أرجون وتتبع الأنشطار والحدود المغناطيسية القديمة وكانت الأدوات التي عثر عليها مختلفة منها السواطير بأشكال مختلفة ومنها أدوات قرصية الشكل وكروية الشكل وشبه كروية وثنائية الوجه ومنها ما هو على شكل مكشط ومنقاش ومخرز ومطرقة حجرية ونواه حجرية ورقائق مستعملة وغير مستعملة.
ويقول الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب:
تعد منطقة الجوف من أغنى مناطق المملكة العربية السعودية بالنقوش القديمة مثل الثمودية والنبطية والإسلامية المبكرة والإغريقية وأن منطقة الجوف قد شهدت خلال الفترة الثمودية المتأخرة ازدهاراً اقتصادياً واستقراراً سياسياً دفع هذه القبائل إلى الاستقرار فيها.
يعود تاريخ الجوف إلى أكثر من أربعة آلاف عام حسب الشواهد التاريخية القائمة
الزراعه وزاعه الزيتون
منطقة الجوف عموماً منطقة زراعية وفيرة المياه تشتهر بزراعة الزيتون (10,000,000 عشرة ملايين شجرة زيتون)و النخيل (1,000,000 مليون نخلة) إضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى حيث بلغ عدد المزارع (7600 مزرعة) وعدد المشاريع الزراعية (300مشروع). وتنتج منطقه الجوف زيت زيتون يعتبر من افضل الأنواع وحاز على جائزه اوروبيه في الجوده.
الموقع
تقع منطقة الجوف في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، حيث يحدها من الشمال والشرق منطقة الحدود الشمالية ومن الجنوب منطقة حائل وتبوك ومن الشمال والغرب المملكة الأردنية الهاشمية بحدود دولية بطول خمسمائة كيلو متر شكل (1-1). وتقع منطقة الجوف بين خطي طول 37ْ/42ْ شرقاً ودائري عرض 29ْ/32ْ شمالاً وترتفع عن سطح البحر 580 قدماً بينما تنخفض حوالي 500 قدم عما حولها. والموقع الجغرافي لمنطقة الجوف قد أعطاها مكانة هامة منذ العصر القديم، فهي طريق التجارة بين الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر، كما أنها طريق الحجاج البري إلى بيت الله الحرام، ومازال موقع المنطقة يحتل مكانة أساسية كمنطقة حدودية للمملكة، خاصة أنه يوجد بها منفذ الحديثة الذي يعتبر أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط وتعتبر المنطقة البوابة الشمالية للمملكة.
المواقع السياحية والمعالم الأثرية
تحظى منطقة الجوف بمقومات سياحة جيدة تؤهلها إلى تحقيق مركز متميز على خارطة السياحة الداخلية في المملكة، وتتطلع المنطقة إلى استغلال هذه المقومات في أنشطة الجذب السياحي من خلال اهتمام وتشجيع المسئولين بالمنطقة لإقامة المشاريع السياحية ودعم الاستثمار في هذا المجال، وقد تم إنشاء شركة متخصصة بالمنطقة للمشاريع السياحية والترفيهية ويتوقع لها تنفيذ العديد من هذه المشروعات. وتتميز منطقة الجوف بعناصر جذب سياحي متعددة من أهمها: - توفر العديد من الآثار القديمة بالمنطقة والتي تظهر بعضاً من تاريخها العريق، إلى جانب النهضة الحديثة التي تشهدها المنطقة. - توفر البيئة الأساسية التي تخدم النشاط السياحي كالطرق والفنادق والمنتزهات والمزارات السياحية والأسواق التجارية وغيرها. - وجود بحيرة دومة الجندل التي تعد من أهم عناصر الجذب السياحي للمنطقة فيما لو تم إقامة المشروعات السياحية والترفيهية عليها مثل الفنادق والمطاعم والألعاب المائية والملاهي وغيرها من عناصر استمتاع زوار وضيوف المنطقة من الأسر والمواطنين.
أولاً: الآثار بمدينة سكاكا:
تنتشر في مدينة سكاكا والقرى التابعة لها عدد من الآثار التي ترجع إلى أزمنة تاريخية مختلفة من أهمها:
قصر زعبل.
تل الساعي.
آثار الرجاجيل.
جبل برنس.
بئر سيسرا وغار حضرة.
ثانياً: الآثار بمحافظة القريات:
قلعة كاف.
قصر المذهن.
كاف وتل الصعيدي.
الحديثة.
ثالثاً: الآثار بمحافظة دومة الجندل:
قصر مارد.
مدينة دومة الجندل القديمة.
مسجد عمر بن الخطاب.
ويوجد بمحافظة دومة الجندل أحد المزارات السياحية الهامة وهو متحف الآثار بدومة الجندل الذي يشتمل على العديد من المعروضات الأثرية التي تعبر عن تاريخ المنطقة في عصورها المختلفة، إضافة إلى اهتماماته في مجال التراث الشعبي.
دمتم بوووووود
منطقة الجوف هي إحدى المناطق الإدارية بالمملكة العربية السعودية وهي أكبر منتج لزيت الزيتون في السعوديه حيث يزرع شجر الزيتون فيها بكثره ومقر إمارتها مدينة سكاكا ويتولى إمارتها الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود
تقع مدينة سكاكا العاصمة الادارية لمنطقة الجوف في الجزء الأوسط من شمال السعودية على خط طول 40 درجة و12 دقيقة ودائرة عرض 59 درجة و29 دقيقة. عدد سكانها 114,000 نسمة وسكانها من الحضر والبدو.
التاريخ
تعتبر منطقة الجوف ذات تاريخ عريق تغوص جذوره في أعماق التاريخ حيث مرت بجميع العصور التاريخية وعاشت فيها حضارات إنسانية كثيرة وهي من أغنى مناطق المملكة العربية السعودية بالآثار والرسوم والنقوش والكتابات والأبنية المختلفة.
وقد أورد الدكتور حسن السندي في مجلة أطلال بحثاً عن الدراسة الجيولوجية لعمر ما قبل التاريخ في منطقة الشويحطية في منطقة الجوف مؤكداً أن العديد من الأدلة الأثرية تؤكد فكرة وجود عدة أجيال من الحياة البشرية في هذا الجزء من العام منذ مليون ونصف المليون سنة على الأقل وتشير الأدوات وطرقة صنعها إلى أن منطقة الشويحطية كانت موطناً للعديد من الأجيال البشرية في أربع فترات على الأقل من العصور الحجرية.
كما نشر في مجلة أطلال بحثاً بعنوان: "الهجرات المبكرة التي تمت في العصر الحديث الأدنى (البلايستوسيني) داخل المملكة العربية السعودية للدكتور نورمان هويلن والدكتور ديفيدبيز، وخلاصته أنه في أوائل ربيع عام 1985م أرسلت الإدارة العامة للآثار والمتاحف في الرياض فريقاً من الأثريين إلى موقع الشويحطية بالجوف بالمملكة العربية السعودية فاكتشف الفريق موقعاً فيها جمع الفريق منه 97 قطعة من الأدوات الحجرية ظهر أن 57 أداة منها تبدو بالغة القدم وأنها مشابهة من حيث النوع والتواتر الزمني للأدوات الحجرية التي اكتشفت في شرق أفريقيا وتتكون أساساً من الحصى والرقائق المصنوعة من الكوارتزيت مطلية بطبقة سميكة من غشاء العتق.
وقد شجع ذلك إدارة الآثار على إرسال بعثة إلى قرية الشويحطية للقيام بمزيد من تقصي الحقائق في عام 1985م حيث قضى الفريق قرابة الشهرين في الموقع وعثروا على خمسة عشر موقعاً آخر مساوية من حيث القدم للموقع السابق.
والستة عشر موقعاً قريبة من بعضها حيث يبعد الموقع عن الآخر حوالي 400م.
وقد جمع الفريق ما مجموعه 1884 قطعة من الملتقطات السطحية من هذه المواقع ووجد أن 1517 قطعة منها بالغة القدم وجميعها أدوات حجرية وبقايا آدمية وحيوانية وأنها تغطي السنوات الأولى من عمر الإنسان وقدرت أعمارها من مليون وتسعمائة ألف سنة إلى مليون سنة.
لقد تم تأكيد هذه التواريخ بواسطة البوتاسيوم – أرجون وتتبع الأنشطار والحدود المغناطيسية القديمة وكانت الأدوات التي عثر عليها مختلفة منها السواطير بأشكال مختلفة ومنها أدوات قرصية الشكل وكروية الشكل وشبه كروية وثنائية الوجه ومنها ما هو على شكل مكشط ومنقاش ومخرز ومطرقة حجرية ونواه حجرية ورقائق مستعملة وغير مستعملة.
ويقول الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب:
تعد منطقة الجوف من أغنى مناطق المملكة العربية السعودية بالنقوش القديمة مثل الثمودية والنبطية والإسلامية المبكرة والإغريقية وأن منطقة الجوف قد شهدت خلال الفترة الثمودية المتأخرة ازدهاراً اقتصادياً واستقراراً سياسياً دفع هذه القبائل إلى الاستقرار فيها.
يعود تاريخ الجوف إلى أكثر من أربعة آلاف عام حسب الشواهد التاريخية القائمة
الزراعه وزاعه الزيتون
منطقة الجوف عموماً منطقة زراعية وفيرة المياه تشتهر بزراعة الزيتون (10,000,000 عشرة ملايين شجرة زيتون)و النخيل (1,000,000 مليون نخلة) إضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى حيث بلغ عدد المزارع (7600 مزرعة) وعدد المشاريع الزراعية (300مشروع). وتنتج منطقه الجوف زيت زيتون يعتبر من افضل الأنواع وحاز على جائزه اوروبيه في الجوده.
الموقع
تقع منطقة الجوف في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية، حيث يحدها من الشمال والشرق منطقة الحدود الشمالية ومن الجنوب منطقة حائل وتبوك ومن الشمال والغرب المملكة الأردنية الهاشمية بحدود دولية بطول خمسمائة كيلو متر شكل (1-1). وتقع منطقة الجوف بين خطي طول 37ْ/42ْ شرقاً ودائري عرض 29ْ/32ْ شمالاً وترتفع عن سطح البحر 580 قدماً بينما تنخفض حوالي 500 قدم عما حولها. والموقع الجغرافي لمنطقة الجوف قد أعطاها مكانة هامة منذ العصر القديم، فهي طريق التجارة بين الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر، كما أنها طريق الحجاج البري إلى بيت الله الحرام، ومازال موقع المنطقة يحتل مكانة أساسية كمنطقة حدودية للمملكة، خاصة أنه يوجد بها منفذ الحديثة الذي يعتبر أكبر منفذ بري في الشرق الأوسط وتعتبر المنطقة البوابة الشمالية للمملكة.
المواقع السياحية والمعالم الأثرية
تحظى منطقة الجوف بمقومات سياحة جيدة تؤهلها إلى تحقيق مركز متميز على خارطة السياحة الداخلية في المملكة، وتتطلع المنطقة إلى استغلال هذه المقومات في أنشطة الجذب السياحي من خلال اهتمام وتشجيع المسئولين بالمنطقة لإقامة المشاريع السياحية ودعم الاستثمار في هذا المجال، وقد تم إنشاء شركة متخصصة بالمنطقة للمشاريع السياحية والترفيهية ويتوقع لها تنفيذ العديد من هذه المشروعات. وتتميز منطقة الجوف بعناصر جذب سياحي متعددة من أهمها: - توفر العديد من الآثار القديمة بالمنطقة والتي تظهر بعضاً من تاريخها العريق، إلى جانب النهضة الحديثة التي تشهدها المنطقة. - توفر البيئة الأساسية التي تخدم النشاط السياحي كالطرق والفنادق والمنتزهات والمزارات السياحية والأسواق التجارية وغيرها. - وجود بحيرة دومة الجندل التي تعد من أهم عناصر الجذب السياحي للمنطقة فيما لو تم إقامة المشروعات السياحية والترفيهية عليها مثل الفنادق والمطاعم والألعاب المائية والملاهي وغيرها من عناصر استمتاع زوار وضيوف المنطقة من الأسر والمواطنين.
أولاً: الآثار بمدينة سكاكا:
تنتشر في مدينة سكاكا والقرى التابعة لها عدد من الآثار التي ترجع إلى أزمنة تاريخية مختلفة من أهمها:
قصر زعبل.
تل الساعي.
آثار الرجاجيل.
جبل برنس.
بئر سيسرا وغار حضرة.
ثانياً: الآثار بمحافظة القريات:
قلعة كاف.
قصر المذهن.
كاف وتل الصعيدي.
الحديثة.
ثالثاً: الآثار بمحافظة دومة الجندل:
قصر مارد.
مدينة دومة الجندل القديمة.
مسجد عمر بن الخطاب.
ويوجد بمحافظة دومة الجندل أحد المزارات السياحية الهامة وهو متحف الآثار بدومة الجندل الذي يشتمل على العديد من المعروضات الأثرية التي تعبر عن تاريخ المنطقة في عصورها المختلفة، إضافة إلى اهتماماته في مجال التراث الشعبي.
دمتم بوووووود